فَرّت مِن قسورة
أنرجِسة ٌ تطيبتْ
بعَنبرة ٍ
فباتتْ بأحضانكِ
العنبره.
أم جوهرة ٌ تبتاعُ
جوهرة ٌ
فياعجب ٌ فكلتاهما
الجوهره.
أم صدف ُ
عيناكِ
تباكى إذ ْ رأيتني
فسطقت لؤلؤتين
رَغٍمَ أنفِ
المئزره.
وجَمع العوازلَ
مرة ً
تهامسَ فينا
ومرة ً
ً باتَ في
ثَرثَره.
تُرى أأغراهُ فينا عِفَة ُ
فغصتْ أحرُف
غَيظه في
الحُنجره؟
وتطاولت علينا ألسنة ٌ
ورَمتنا من نبالها
حبشة ٌ وبَربَره.
لله در شام ٌ أنتِ تاجها
وريتاجها
وبردى ً شرب من
ثغركِ حتى
أدركته الغرغره.
أتُرى ريتاج ٌ
قصة حُب
أب ٍ لإبنته
أم قصة جارية
فرتْ من قسوره؟
كلمات وإهداء إبن القافية
11-5-2009
وهذه القصيده من وحي واقع عشته لأيام
في احدى الجامعات العربية